كان رجل يشتري خروفاً وعندما أنزله واقتاده انفلت الخروف من يده فهرب سريعاً ، لحق الرجل بالخروف ولكن سرعان ما دخل الخروف لبيت لرعاية أيتام وفقراء كانت المرأة التي ترعي هؤلاء الأيتام والمحتاجين تجلس دائماً قريبة من الباب لتجمع تبرعات المحسنين لتطعم من تعينهم على تجاوز صعوبات الحياة خرجت المرأة بمجرد دخول الخروف في بيتها فرأت جارها أبو محمد شكرته كثيراً وقالت بارك الله فيك الله يجعلها صدقة واصلة يا أبو محمد خجل أبو محمد من طلب خروفه وسرد القصة وقال لها اللهم آمين ، وسامحينا يا أختي على التقصير في حقكم قرر أبو محمد أن هذا الخروف ذهب إلى حيث كان يجب أن يذهب وأنه رزق ساقه الله لأولئك المحتاجين وعاد للمنزل لم يكن أبو محمد ذلك الرجل الثري الذي يستطيع أن يعوض الخروف بخروف آخر عاد أبو محمد للبيت وقد تصدق ومع ذلك بدأ يفكر كيف يوفر الأضحية وهي راسمة البهجة للبسطاء في عيد الأضحى المبارك ثم قرر أن يشتري واحدة أخرى في اليوم التالي بالأموال التي يدخرها خرج أبو محمد في اليوم التالي بعد فجر اليوم ليشتري خروفاً فرأى سيارة واقفة ومحملة بالخراف أعجب أبو محمد بأحد الخراف السمان سأل أبو محمد عن سعر الخروف ؟ قال له صاحب الخراف خذه ولن نختلف في السعر وبعد أن أخذ أبو محمد الخروف بادره البائع هذا الخروف بدون ثمن لقد نذرت لله إن رزقت كثيراً من الخراف هذه السنة أن أقدم أولها مجاناً لأول من يأتي للشراء مني وقد كنت أنت أول من أتى ليشتري هذا الخروف حلال زلال عليك ! شعر أبو محمد بفضل الصدقة كون الموقف الذي حدث معه كان من جنس الذي فقده أما شعرتم يوماً بفضل الصدقة ؟؟ لو أمعنت النظر فيما حولك وكيف يكافئك الله عن الصدقة بالخير الكثير والبركة في الرزق والأهل والسعادة لما قصرت بها ولما شككت في أن أجرها بالدنيا قبل الآخرة عظيم وما عند الله خير وأبقى ما نقص مال من صدقة يقول ميمون بن مهران: إني أتصدق وأجد مالي يزداد، فتصدق صاحبه فقال: أنا تصدقتُ فوجدت مالي ينقص فقال ميمون: أنا أُعامل ربي بيقين وأنت تُجرِّبه همسة : لا تحاول أن تجرب الله عز وجل في العطاء والدعاء لأن الله ليس محل تجربتك ثق به يقيناً حتى تنال ما ترجو ولنقرب المثل " لو وعدك حاكم أو مسؤول بشيء ثم شككت بوعده فإنك لن تنال هذا الشيء وستغضبه ولله المثل الأعلى " قال ابن القيم " في القلب حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله "
Home »Unlabelled » قصة الأضحية التي هربت من صاحبها ، شاهد ما حدث
قصة الأضحية التي هربت من صاحبها ، شاهد ما حدث
الجمعة، 24 مارس 2017
.................
كان رجل يشتري خروفاً وعندما أنزله واقتاده انفلت الخروف من يده فهرب سريعاً ، لحق الرجل بالخروف ولكن سرعان ما دخل الخروف لبيت لرعاية أيتام وفقراء كانت المرأة التي ترعي هؤلاء الأيتام والمحتاجين تجلس دائماً قريبة من الباب لتجمع تبرعات المحسنين لتطعم من تعينهم على تجاوز صعوبات الحياة خرجت المرأة بمجرد دخول الخروف في بيتها فرأت جارها أبو محمد شكرته كثيراً وقالت بارك الله فيك الله يجعلها صدقة واصلة يا أبو محمد خجل أبو محمد من طلب خروفه وسرد القصة وقال لها اللهم آمين ، وسامحينا يا أختي على التقصير في حقكم قرر أبو محمد أن هذا الخروف ذهب إلى حيث كان يجب أن يذهب وأنه رزق ساقه الله لأولئك المحتاجين وعاد للمنزل لم يكن أبو محمد ذلك الرجل الثري الذي يستطيع أن يعوض الخروف بخروف آخر عاد أبو محمد للبيت وقد تصدق ومع ذلك بدأ يفكر كيف يوفر الأضحية وهي راسمة البهجة للبسطاء في عيد الأضحى المبارك ثم قرر أن يشتري واحدة أخرى في اليوم التالي بالأموال التي يدخرها خرج أبو محمد في اليوم التالي بعد فجر اليوم ليشتري خروفاً فرأى سيارة واقفة ومحملة بالخراف أعجب أبو محمد بأحد الخراف السمان سأل أبو محمد عن سعر الخروف ؟ قال له صاحب الخراف خذه ولن نختلف في السعر وبعد أن أخذ أبو محمد الخروف بادره البائع هذا الخروف بدون ثمن لقد نذرت لله إن رزقت كثيراً من الخراف هذه السنة أن أقدم أولها مجاناً لأول من يأتي للشراء مني وقد كنت أنت أول من أتى ليشتري هذا الخروف حلال زلال عليك ! شعر أبو محمد بفضل الصدقة كون الموقف الذي حدث معه كان من جنس الذي فقده أما شعرتم يوماً بفضل الصدقة ؟؟ لو أمعنت النظر فيما حولك وكيف يكافئك الله عن الصدقة بالخير الكثير والبركة في الرزق والأهل والسعادة لما قصرت بها ولما شككت في أن أجرها بالدنيا قبل الآخرة عظيم وما عند الله خير وأبقى ما نقص مال من صدقة يقول ميمون بن مهران: إني أتصدق وأجد مالي يزداد، فتصدق صاحبه فقال: أنا تصدقتُ فوجدت مالي ينقص فقال ميمون: أنا أُعامل ربي بيقين وأنت تُجرِّبه همسة : لا تحاول أن تجرب الله عز وجل في العطاء والدعاء لأن الله ليس محل تجربتك ثق به يقيناً حتى تنال ما ترجو ولنقرب المثل " لو وعدك حاكم أو مسؤول بشيء ثم شككت بوعده فإنك لن تنال هذا الشيء وستغضبه ولله المثل الأعلى " قال ابن القيم " في القلب حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله "
كان رجل يشتري خروفاً وعندما أنزله واقتاده انفلت الخروف من يده فهرب سريعاً ، لحق الرجل بالخروف ولكن سرعان ما دخل الخروف لبيت لرعاية أيتام وفقراء كانت المرأة التي ترعي هؤلاء الأيتام والمحتاجين تجلس دائماً قريبة من الباب لتجمع تبرعات المحسنين لتطعم من تعينهم على تجاوز صعوبات الحياة خرجت المرأة بمجرد دخول الخروف في بيتها فرأت جارها أبو محمد شكرته كثيراً وقالت بارك الله فيك الله يجعلها صدقة واصلة يا أبو محمد خجل أبو محمد من طلب خروفه وسرد القصة وقال لها اللهم آمين ، وسامحينا يا أختي على التقصير في حقكم قرر أبو محمد أن هذا الخروف ذهب إلى حيث كان يجب أن يذهب وأنه رزق ساقه الله لأولئك المحتاجين وعاد للمنزل لم يكن أبو محمد ذلك الرجل الثري الذي يستطيع أن يعوض الخروف بخروف آخر عاد أبو محمد للبيت وقد تصدق ومع ذلك بدأ يفكر كيف يوفر الأضحية وهي راسمة البهجة للبسطاء في عيد الأضحى المبارك ثم قرر أن يشتري واحدة أخرى في اليوم التالي بالأموال التي يدخرها خرج أبو محمد في اليوم التالي بعد فجر اليوم ليشتري خروفاً فرأى سيارة واقفة ومحملة بالخراف أعجب أبو محمد بأحد الخراف السمان سأل أبو محمد عن سعر الخروف ؟ قال له صاحب الخراف خذه ولن نختلف في السعر وبعد أن أخذ أبو محمد الخروف بادره البائع هذا الخروف بدون ثمن لقد نذرت لله إن رزقت كثيراً من الخراف هذه السنة أن أقدم أولها مجاناً لأول من يأتي للشراء مني وقد كنت أنت أول من أتى ليشتري هذا الخروف حلال زلال عليك ! شعر أبو محمد بفضل الصدقة كون الموقف الذي حدث معه كان من جنس الذي فقده أما شعرتم يوماً بفضل الصدقة ؟؟ لو أمعنت النظر فيما حولك وكيف يكافئك الله عن الصدقة بالخير الكثير والبركة في الرزق والأهل والسعادة لما قصرت بها ولما شككت في أن أجرها بالدنيا قبل الآخرة عظيم وما عند الله خير وأبقى ما نقص مال من صدقة يقول ميمون بن مهران: إني أتصدق وأجد مالي يزداد، فتصدق صاحبه فقال: أنا تصدقتُ فوجدت مالي ينقص فقال ميمون: أنا أُعامل ربي بيقين وأنت تُجرِّبه همسة : لا تحاول أن تجرب الله عز وجل في العطاء والدعاء لأن الله ليس محل تجربتك ثق به يقيناً حتى تنال ما ترجو ولنقرب المثل " لو وعدك حاكم أو مسؤول بشيء ثم شككت بوعده فإنك لن تنال هذا الشيء وستغضبه ولله المثل الأعلى " قال ابن القيم " في القلب حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله "
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات :
إرسال تعليق