على الإنسان أن لا يلتفت إلى تلك الوساوس الشّيطانية أو الأفكار السيّئة حرصًا على سلامة اعتقاده وصحّة عبادته، وعليه أن يُجاهد نفسَه على أن لا يتكلّم أو يعمل بما تحدِّثه به نفسه .
فقد ثبت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الصّحيحين وغيرهما أنّه قال: “إنّ الله تجاوزَ عن أمّتي ما حدّثَتْ به أنفسَها ما لم تعمل أو تتكلّم”. أمّا النِّياتُ الحسنة، فإنّنا نؤجَر عليها إذا طرأ عذرٌ مانعٌ من العمل بها، كمَن نَوَى قيامَ اللّيل ثمّ مرِضَ فلم يستطع، وهذا من رحمة الله بنا.
ومَن هَمَّ بسيّئة ولم يفعَلها بسبب مانع فقط فإنّه لا تكتب عليه، ولو تركها حياء من الله كتبت له حسنة، فإن همَّ بحسنة وفعلها كتبت عشر حسنات، وإن هَمّ بها ولم يفعلها لمانع كتبت حسنة. والله أعلم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق