أنجب رسول الله صلى الله عليه وسلم معظم أبنائه من السيدة ” خديجة “، ماعدا والده إبراهيم الذى أنجبه من السيدة ” ماريا القبطية ” ، حيث تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد وعمره 25 عام ، أعجبت بأخلاق الرسول وطلبت منه أن يتزوجها
وعندما الرسول صلى الله عليه وسلم كان على فراش الموت ، طلب من السيدة فاطمة الزهراء أبنته ، أن تقترب منه ، وعندما حدثها ، بكت برة وضحكت مرة ، حيث كانت فاطمة أحب أبنائه إليه ، حيث روت هذة القصة السيدة عائشة ، ولماذا بكت ولماذا ضحكت ؟.
بكت السيدة فاطمة الزهراء لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها أنه سيموت ، وضحكت عندما أخبرها أنها أول من يلحق به من أهله ، وقد سماها الرسول ” ريحانة الجنة ” ، لأنه عندما كان فى الإسراء والمعراج ، مر على الجنة وشم رائحتها ، وأعطاه جبريل تفاحة من الجنة واكلها رسول الله ، ولما نزل ضاجع السيدة خديجة فأنجب منها ” فاطمة الزهراء ” ، وعندما كان يشتاق الرسول إلى ريج الجنة كان يحتضن السيدة فاطمة.
وجاء الحديث برواية السيدة عائشة قالت قال رسول الله: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.».
0 التعليقات :
إرسال تعليق