>

لماذا يلبس المحامون لباس اسود؟

الأحد، 28 ديسمبر 2014

.................
تضاربت الروايات و القصص عن اصل و بداية هدا التقليد :   الرواية الاولى:      يرتدي المحامي الروب الاسود الذي يشبه ثوب الكهنة (رجال الدين الكاثوليك) لان مهنة المحاماة المعروفة حاليا ظهرت فب اول الامر في العصور الوسطى في أوروبا، و لما كانت المحكمة هي الكنيسة ذاتها فان تشكيل هيئة المحكمة من قضاة المنصة و القضاة كان من أفراد الكنيسة اي من رجال الدين و كانو يرتدون ثيابهم الكنسية و المتمثلة في الروب الاسود.  الرواية الثانية :     في عام 1791 وبالتحديد في فرنسا كان أحد القضاه الفرنسيون جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدقه شاهد مشاجره بين شخصين انتهت بقتل احدهما وهرب الشخص القاتل ...فاسرع احد الاشخاص الى مكان الجريمه واخذ القتيل وذهب به الى المستشفى لاسعافه ولكنه كان قد لفظ انفاسه الاخيره ومات.  فاتهمت الشرطه الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمه وللاسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضيه ...وحيث ان القانون الفرنسي لا يعترف الا با لدلائل والقرائن . فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالاعدام .  على الرغم ان القاضي نفسه هو شاهد على الجريمه التي وقعت امام منزله وبمرور الايام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبه بهذا الخطا الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير . اعترف امام الرأي العام بانه اخطا في هذه القضيه وحكم على شخص برئ بالاعدام  فثار الرأي العام ضده واتهم بانه ليس عنده امانه ولا ضمير وذات يوم اثناء النظر في احد القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمه فوجد المحامي الذي وقف امامه لكي يترافع في القضيه مرتديا روب اسود فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الاسود؟  فقال له المحامي . لكي اذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بلاعدام ...ومنذ تلك الواقعه واصبح الروب الاسود هوالزي الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا انتقل الي سائر الدول.


لماذا يلبس المحامون لباس اسود؟

تضاربت الروايات و القصص عن اصل و بداية هدا التقليد :

 الرواية الاولى: 


يرتدي المحامي الروب الاسود الذي يشبه ثوب الكهنة (رجال الدين الكاثوليك) لان مهنة المحاماة المعروفة حاليا ظهرت فب اول الامر في العصور الوسطى في أوروبا، و لما كانت المحكمة هي الكنيسة ذاتها فان تشكيل هيئة المحكمة من قضاة المنصة و القضاة كان من أفراد الكنيسة اي من رجال الدين و كانو يرتدون ثيابهم الكنسية و المتمثلة في الروب الاسود.

الرواية الثانية :


في عام 1791 وبالتحديد في فرنسا كان أحد القضاه الفرنسيون جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدقه شاهد مشاجره بين شخصين انتهت بقتل احدهما وهرب الشخص القاتل ...فاسرع احد الاشخاص الى مكان الجريمه واخذ القتيل وذهب به الى المستشفى لاسعافه ولكنه كان قد لفظ انفاسه الاخيره ومات.

فاتهمت الشرطه الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمه وللاسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضيه ...وحيث ان القانون الفرنسي لا يعترف الا با لدلائل والقرائن . فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالاعدام .

على الرغم ان القاضي نفسه هو شاهد على الجريمه التي وقعت امام منزله وبمرور الايام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبه بهذا الخطا الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير . اعترف امام الرأي العام بانه اخطا في هذه القضيه وحكم على شخص برئ بالاعدام

فثار الرأي العام ضده واتهم بانه ليس عنده امانه ولا ضمير وذات يوم اثناء النظر في احد القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمه فوجد المحامي الذي وقف امامه لكي يترافع في القضيه مرتديا روب اسود فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الاسود؟

فقال له المحامي . لكي اذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بلاعدام ...ومنذ تلك الواقعه واصبح الروب الاسود هوالزي الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا انتقل الي سائر الدول.








0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
مــوقــع إفـادتــم | by TNB custom blogger templates ©2014