إنّ الكشف المبكر عن سرطان القولون يرفع معدّلات الشفاء بنسبة 95%، وإنّ العلاج الأساسيّ هو استئصال الورم وتحليله في المختبر لمعرفة النتيجة النهائية، ثمّ تحديد الخطوة التالية في العلاج.
ويتمّ الاكتفاء بالتدخّل الجراحي، إذا كان الورم من الدرجة الأولى أو بعض حالات الدرجة الثانية والثالثة، إلى جانب أهمية المتابعة الدورية التي تتطلّب إجراء منظار للقولون، بعد سنة من العلاج.
أمّا إذا كان الورم من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، فلا بدّ من العلاج الكيميائيّ للحدّ من فرصة عودة الورم أو انتشاره.
ما هو دور العلاج الكيميائي في حالات سرطان القولون؟
1- يحتاج المريض في حالات سرطان القولون، في المرحلة الثانية أو الثالثة من الإصابة بالمرض، إلى جلسات من العلاج الكيميائيّ لمدّة ستة أشهر.
2- أمّا في حالات المرحلة الرابعة، فإنّ المريض يحتاج إلى جلسات من العلاج الكيميائيّ التي تستمرّ لمدى الحياة، إلا في حالة التدخل الجراحي.
وقد أظهرت نتائج دراسة "فيلور" أنّ إضافة عقار "زالتراب" إلى العلاج الكيميائيّ قد ساعد في تعزيز النتائج وتحسين حالة المريض.
ما هي أهم طرق الوقاية المعتمدة من كليّة الطب بجامعة هارفرد الأمريكية؟
إنّ تغيير نمط الحياة غير الصحيّ يُمكن أن يحدّ من الإصابة بسرطان القولون، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تُقلّل خطر الإصابة بالمرض، وأبرزها:
- التركيز على تناول الأغذية الفقيرة بالدهون وتلك الغنية بالألياف، إذ تُشير الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول حصص يومية ومتعدّدة من الفاكهة والخضر والحبوب الكاملة قد يُقلّل من خطر الإصابة بالمرض. ومن جهة أخرى، يؤدي تناول الغذاء الغني بالكالسيوم والفولات، وهي مادة غذائية يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة وموجودة في الخضر الصفراء والخضر الورقية، إلى التقليل من الخطر أيضاً.
- الإقلاع عن كافة أشكال التدخين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق