يعتبر العديد من النساء أن موضوع الجماع هو تفريغ للطاقات الكامنة بداخلها، وهي تكتفي بالتقرب إلى الرجل دون الوصول إلى حالة النشوة الجنسية، ومن الممكن أن تمضي المرأة سنواتٍ عدة مع شريكها دون بلوغ النشوة الجنسية أو التعرف عليها، لكن في الحقيقة كل سيدة يمكنها اختبار الشعور بلذة الجماع بمجرد أن تكتشف مكامن الإثارة في جسدها.
إن النشوة هي القمة التي تصل إليها اللذة الجنسية لدى ممارسة الجنس. فما يحصل جسديًا هو تقلصات متتالية لعضلات الحوض، من ? إلى ? تقلصات، تحدث كل ?. من الثانية. ويصحب هذه التقلصات إحساس باللذة والراحة، ينعكس إيجابيًا على المرأة، وبعد الرعشة، تشعر المرأة بالاسترخاء، يصاحب استرخاء عضلات الجسم.
وهنالك عوامل سلبية يمكن أن تعيق الشعور باللذة والإثارة، وبالتالي الرعشة، كالخوف والقلق، والأفكار السلبية عن الجنس، مثلاً اعتبار الجنس غير نظيف، أو أن ممارسة الجنس أمر خاطئ، أي الشعور بالذنب، كما أن الشك بشعور الرجل تجاهها، أو الشك بخيانة الرجل، أو وجود تباعد مع الشريك، أو صدام حول موضوع ما، كلها تعد من العوامل السلبية التي تفسد الشعور بالنشوة أو الوصول إلى رعشة الجماع.
أما العوامل الجسدية التي تساعد على الشعور باللذة الجنسية والرعشة، فهي الاهتمام بالجسد، كالحفاظ على نظافته، واستعمال العطور، وممارسة الرياضة للحفاظ على الليونة. ومن المهم أيضاً أن تشعر المرأة بالراحة تجاه جسدها، أي أن تعرف مكامن الجمال فيه، وتتقبل كونه غير كامل، إذ إن الكمال لا يوجد على الأرض.

0 التعليقات :
إرسال تعليق