كيف نجنب أبناءنا تبعات الخصام اليومي للأولياء :
تعتبر التربية السليمة للأبناء من المواضيع الأكثر إثارة للنقاش في المجتمع الجزائري خاصة في وقتنا الحاضر، حيث يعد الهاجس الأكبر
الاثار النفسية للخلافات الوالدين على الابناء :
للاولياء خاصة في ظل غياب الحوار و النقاش الجاد بينهما في إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات الحياة اليومية و عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل بينهما، حيث يطغى طابع العنف اللفظي و الجسدي على يومياتهما، الشيء الذي ينتج عنه تبعات سلبية على تربية الأولاد
من أمراض و تعقيدات نفسية :
في ظل هذه الظروف، كيف يمكننا تجنيب أولادنا تبعات العراك اليومي و إبعادهم عن الضغط خاصة عندما يكون خصام الأولياء شبه يومي.
شرح الاثار النفسية للخلافات الوالدين على الابناء :
الوقف الاخر
الآباء مسؤولون عما يدور داخل فضاء البيت الأسري ومطالبون أيضا بتتبع سلوك الأبناء خارج المنزل .
وإن كان التحكم فيما يدور خارج المنزل أمرا مستحيلا فإن ما يقع داخله له تأثير مباشر على الأبناء .
وبالتالي يبقى الآباء مجبرون على الحفاظ على صفاء الاجواء داخل المنزل بتجنب الخصام وبث روح الاحترام والحوار والتفاهم والنقاش الودي الهادف
وفي حالة وجود سوء تفاهم بين الزوجين وجب عليهما محاولة اخفاءه قدر الامكان منعا لأي تأثير سلبي خاصة بالنسبة لحديثي السن
لكن للأسف أخي الكريم في الكثير من الحالات نصادف اولياء لا يبالون لمثل هذه الامور ويصير المنزل لديهم كشوراع وازقة المدن الهامشية يسوده عنف لفظي وجسدي ومعنوي
وفي مثل هذه الظروف لا يمكن أبدا أن نتوقع قدرة الاولياء على التحكم في سلوك الابناء لأن المحيط والبيئة التي تم تهييئها لهم لا تستجيب لمعايير التربية السليمة .

0 التعليقات :
إرسال تعليق