يعزز العمل الجماعي كفريق داخل مختلف الأعمال, و المشاريع, المتعة في التواصل الإجتماعي, و تنشيط العمل الإبداعي, كما يمكنه أن يؤدي إلى الإحباط, و الصراعات, و استنزاف الطاقات, و يعتبر التواصل بين فريق العمل من الأمور المهمة, و الفعالة التي تحدث فرقا في نتائج العمل, و تعمل على إزدهاره و نموه, طبعا في حالات الفرق المتفاهمة, التي قد تحدث تغييرا في تاريخ شركتها, و تساعد في تطورها, ولا سيما عند تركيز جهود جميع الأطراف, على عمل معين, و الإستعانة بأفكارهم المختلفة, عن طريق التواصل الإيجابي, و المتفهم, و قد تتعرض فرق العمل لبعض المشاحنات, أو عدم الإتفاق فيما بينهم, و ذلك لعدم التعاون الذي قد يظهره البعض, أو نتيجة أسباب أخرى, تساعد في إخفات روح العمل الجماعي فيما بينهم, و من أهمها:
البدء بإلقاء اللوم على الغير :
تحدث الكثير من الأخطاء في بيئة فريق العمل, و التي قد لا يكون مسؤول عنها شخص محدد, فيبدأ الأشخاص داخل الفريق بإلقاء اللوم على بعضهم, بدلا من طرح الأسئلة لفهم ماهية الخطأ, الواقع داخل المنظومة, و العمل على حله.
تشكيل الزمر, أو الجماعات :
يعمل تشكيل الأحزاب يبن فريق العمل, على تحطيم العلاقات الجماعية, التي تربط الفريق الواحد بعضه ببعض.
استعمال أسلوب التشتيت :
تحدث عملية التشتيت عندما يتعرض الأشخاص لبعض المواقف الصعبة, بحيث يعمد بعض أعضاء الفريق إلى تشتيت غيرهم, بتغيير الموضوع و إطلاق النكات, أو إيقاف المحادثة و المناقشة, بدلا من العمل على حل المشكلة.
استخدام الفكاهة :
تستخدم الفكاهة بين فرق العمل و بكثرة, كوسيلة لإبداء التعليقات الشائكة, و إضعاف العلاقات بين الأعضاء, بدلا من أخذ الأمور بجدية, و الثبات في بعض المواقف.
عدم الإستماع :
تعتبر من أكثر الطرق غير الفعالة في عملية التواصل, و التي تؤدي إلى فشلها الذريع, حيث يعمد البعض إلى الإنشغال, و عدم الإكتراث للإستماع لبعض التفاصيل المتعلقة بالعمل, و التي قد تكون مهمة لمصلحة الشركة, و الأشخاص أنفسهم.
عدم المشاركة و إبداء الرأي :
يقوم البعض باتخاذ القرارات كما هي من الرئيس المسؤول, من دون المساهمة, و المشاركة في إعطاء أي رأي قد يصب في مصلحة العمل, أو قد يصوب بعض هذه القرارات.
المدح الزائد عن الحد :
و ذلك عن طريق إخبار الجميع بأنهم فريق واحد و متكامل, و أنهم جدا اصدقاء, و لا يوجد خلاف بينهم, حيث لا يكون من الداعي الإشارة إلى ذلك, بل ينبغي الإحتفاظ بهذه العلاقات الجيدة, بين أعضاء الفريق نفسه.
فرض بعض المداخالات الخاصة :
قد تحدث بعض المداخلات في أثناء الناقش, أو في بعض الإجتماعات,التي لا ينبغي فرضها على أحد بل المشاركة بها فقط, و توجيه الأسئلة, لفهم المداخلات الأخرى, و تقدير وجهات نظر الآخرين.
الإكثار من عبارة نعم…و لكن :
تشير هذه العبارات إلى التلكك, و عدم الثقة, لذلك ينبغي قطع الشك باليقين, و استخدام عبارات أكثر وضوح, تفي بالغرض, و تظهر مدى الثقة بالأفكار, و القرارات التي يحملها هؤلاء الأشخاص.


0 التعليقات :
إرسال تعليق